أعطيت، اليوم الخميس بالرباط ، انطلاقة برنامج ريادة نسائية “إدارة النساء”، بمبادرة من وزارة الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات.
ويستهدف هذا البرنامج الذي يحظى بدعم من حساب تحدي الألفية – المغرب (MCA-Morocco)، حوالي 100 امرأة من الأطر والمتصرفات داخل هذه الوزارة ومنظومتها.
ويهدف هذا البرنامج إلى دعم النساء الأطر والمتصرفات للقيام بدورهن كرافعات للتنمية وتعزيز موقعهن كرائدات في مهامهن.
وأعرب وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، يونس السكوري، في تصريح صحفي، عن ارتياحه لإطلاق هذا البرنامج المبتكر لدعم النساء في مسارهن المهني.
وأكد في هذا الصدد، أن الريادة النسائية تعد عنصرا أساسيا لتحقيق المساواة بين الجنسين في المقاولة ولتعزيز التنمية الاقتصادية المستدامة.
وأوضح السيد السكوري أن هذا البرنامج وضع من قبل خبراء في مجالات الريادة التنظيمية وتطوير المسار المهني والتحول الفردي والجماعي، مشيرا إلى أن النهج المعتمد يعتمد على نظرية “Théorie U” وهي من أكثر الأساليب المبتكرة في مجال إدارة التغيير.
وأضاف أن الوزارة مقتنعة بأن هذا البرنامج سيمكن المشاركات من أن يصبحن رائدات أكثر فاعلية ومن أن يحققن تطلعاتهن المهنية.
وأبرزت المديرة العامة لوكالة حساب تحدي الألفية بالمغرب مليكة العسري، من جهتها، أن الهدف يتمثل في دعم هذا البرنامج الرامي إلى تعزيز ريادة المرأة وتطوير الشبكة النسائية التي تعتبر أساسية لتحفيز النمو الاقتصادي.
واعتبرت السيدة العسري، أن هذه الحركة المتميزة لتمكين المرأة على مستوى الريادة، مبادرة طال انتظارها بالنظر إلى عدد حالات تخلي النساء عن عملهن، معربة عن الأمل في أن تصبح ظروف العمل أكثر مرونة لإعطاء المزيد من الفرص للنساء لإنجاز مهامهن وتحقيق أحلامهن والمساهمة في تنمية بلدهن.
وتأتي هذه المبادرة لتعكس توجهات وأهداف النموذج الجديد للتنمية، لا سيما في ما يتعلق بتحسين نسبة مشاركة النساء في سوق العمل من خلال رفعها من 20 في المائة حاليا إلى 30 في المائة بحلول عام 2030، و 45 في المائة بحلول عام 2035.
وستجرى هذه الدورة الافتتاحية من البرنامج على مرحلتين، وهما وحدة أولى يومي 12 و 13 يناير، ثم وحدة ثانية يومي 21 و 22 فبراير المقبل.