مشروع "وفيرة" القائم على الإدماج الاجتماعي والاقتصادي للعاملات الموسميات بين إسبانيا والمغرب يختتم أعماله بإحداث 209 نشاطا مدرا للدخل

مشروع “وفيرة” القائم على الإدماج الاجتماعي والاقتصادي للعاملات الموسميات بين إسبانيا والمغرب يختتم أعماله بإحداث 209 نشاطا مدرا للدخل

مشروع "وفيرة" القائم على الإدماج الاجتماعي والاقتصادي للعاملات الموسميات بين إسبانيا والمغرب يختتم أعماله بإحداث 209 نشاطا مدرا للدخل

يهدف مشروع “وفيرة” الذي يشارك الاتحاد الأوروبي في تمويله، إلى الرفع من الآثار الإيجابية للهجرة الدائرية ولتنقل اليد العاملة على التنمية الاجتماعية والاقتصادية في المغرب. وقد أقيمت فعالية اختتام هذا المشروع يوم الجمعة 24 يناير بفندق “صومعة حسان” بالرباط. وقد اختُتِم هذا البرنامج القائم على التكوين طيلة الدورة الهجروية للعاملات الموسميات المنتقلات إلى إسبانيا بإحداث أكثر من 200 نشاط مدر للدخل .(AGR)
بعد إطلاقه في إسبانيا في مارس 2022 و تقييمه في منتصف المدة في هويلفا في يوليو 2023، يتم اختتام هذا المشروع في المغرب بحضور السيد يونس سكوري، وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغيرة والتشغيل والكفاءات في المغرب، والسيدة إلمى سايز ديلغادو، وزيرة الإدماج والضمان الاجتماعي والهجرة في إسبانيا، والسيدة باتريسيا يومبارت كوساك، سفيرة الاتحاد الأوروبي في المغرب والسيدة غلاديس سيسنيروس، رئيسة قطاع الهجرة العمالية في منظمة العمل الدولية.
تجدر الإشارة أن مشروع “وفيرة” طوَر نموذجًا لدعم وتكوين 250 امرأة مهاجرة موسمية، وهو نموذج يتمحور حول ثلاث مراحل رئيسية وهي التحضير قبل المغادرة، والتطوير الذاتي وإنتاج الأفكار أثناء العمل في إسبانيا، وأخيرًا الإدماج الاجتماعي والاقتصادي عند العودة إلى المغرب. هذا النموذج مكن النساء من الحصول على دعم تقني ومالي مستمر لتنظيم أنشطتهن المدرة للدخل واكتساب معرفة في التدبير المالي والحصول على الحماية الاجتماعية. ومنذ انطلاقه، ساهم المشروع في توعية 600 امرأة قروية قبل مغادرتهن إلى إسبانيا. وقد تم اختيار 287 منهن للانخراط في مسار التكوين، واستفادت 231 منهن من مواكبة كاملة وتمكنت 209 منهن من إضفاء الطابع الرسمي على مشاريعهن في جهتين تجريبيتين هما الرباط-سلا-القنيطرة وطنجة-تطوان-الحسيمة.
أطلقت هاته النساء مشاريع في مجالات متنوعة، بما في ذلك الزراعة والصناعات الغذائية والنسيج وتربية الماشية، مما وفر لهن ولعائلاتهن مصدر دخل قار. وقد تم تطوير واختبار هذا المسار التكويني وهذه المواكبة بتعاون وثيق مع الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات وتُوِّج بتطوير عرض خدماتي خاص بإنشاء المشاريع من قبل المهاجرين والمهاجرات العائدين إلى المغرب.
في هذا الصدد، أشار السيد يونس سكوري، وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغيرة والتشغيل والكفاءات في المغرب، إلى أن “نتائج مشروع “وفيرة” تُبين أنه من الممكن تحقيق تقدم في مجالات إنشاء المقاولات وإضفاء الطابع الرسمي عليها وتمكين النساء المهاجرات الموسميات المنحدرات من المناطق القروية في المغرب من إنشاء مقاولاتهن”. وأضاف قائلاً: “نعمل الآن مع شركائنا على توسيع نطاق هذه النتائج حتى يتمكن العاملون الموسميون، رجالاً كانوا أو نساء، المهاجرون إلى إسبانيا أو إلى دول أخرى، من الاستفادة من دعم مناسب”.
أما وزيرة الإدماج والضمان الاجتماعي والهجرة في إسبانيا، السيدة إلمى سايز ديلغادو، فقد أشادت بالتعاون والثقة المتبادلة بين الشركاء المختلفين في مشروع “وفيرة” قائلةً: “لقد عززنا نظامًا يعتمد على فوائد الهجرة النظامية والآمنة والمنظمة. كما قمنا بتعزيز الروابط بيننا. سويا، واجهنا التحديات وحددنا الممارسات الجيدة، وبالطبع، ضمنا حقوق المهاجرين أنفسهم”. كما شددت على الدور الأساسي للنساء المستفيدات من المشروع قائلةً: “لم يكن هذا المشروع ليُنفَّذ بدون النساء، اللاتي هن بطلات “وفيرة” بلا منازع”.
أما سفيرة الاتحاد الأوروبي بالمغرب، السيدة باتريسيا يومبارت كوساك، فقد أكدت أن مشروع “وفيرة” يتماشى تمامًا مع أولويات برنامج “شراكة المواهب” التي يدعمها الاتحاد الأوروبي في المغرب، قائلةً: “هدفنا هو تعزيز التنقل القانوني وتمكين النساء اللواتي شاركن في الهجرة الموسمية لسنوات عديدة، مع تسهيل استفادة الشركات الأوروبية إلى مخزون من المهارات والمواهب المغربية”.
ومن جانبها، أكدت السيدة غلاديس سيسنيروس، رئيسة قطاع الهجرة العمالية في منظمة العمل الدولية (التي تنسق أنشطة المشروع في المغرب)، أنه “من خلال “وفيرة” طورنا واختبرنا نموذجًا يسمح بالاستجابة إلى تطلعات النساء المهاجرات الموسميات بجميع تحدياتها. وبالاستناد إلى النتائج المشجعة جدًا التي أسفر عنها المشروع، فإن الهدف الآن هو الاستجابة المنهجية لاحتياجات العمال والعاملات المهاجرين العائدين إلى بلدانهم حتى تصبح الهجرة الموسمية خيارًا حقيقيًا وليس مجرد ضرورة اقتصادية”.
خلال هذه الفعالية، شاركت بعض المستفيدات من المشروع تجاربهن ونجاحاتهن. وقالت فاطمة أ.، التي أصبحت تاجرًة بعد أن كانت عاملة موسمية: “بفضل “وفيرة”، تعلمت كيفية إدارة نشاطي وتلبية احتياجات أسرتي. اليوم، أنا فخورة بما أصبحت عليه”. هذه الشهادات تبرز التأثير المباشر للمشروع على تحسين ظروف الحياة وتمكين النساء في مجتمعاتهن الأصلية. النتائج المشجعة لمشروع “وفيرة” تبرز إمكانيات المؤسسات الوطنية في توسيع نطاق هذا النموذج.
مشروع “وفيرة”
من خلال تنسيق الأمانة العامة للهجرة بوزارة الإدماج الاجتماعي والضمان الاجتماعي والهجرة الإسبانية، يُنفذ مشروع “وفيرة” من قبل منظمة العمل الدولية بالتعاون مع وزارة الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغيرة والتشغيل والكفاءات المغربية والوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات (ANAPEC) وجمعية التعاونيات الأندلسية (Cooperativas) ويشارك الاتحاد الأوروبي في تمويل هذا المشروع من خلال آلية الشراكة الهجروية للمركز الدولي لتطوير سياسة للهجرة (ICMPD).

موقع الإنترنت:

https://wafira.inclusion.gob.es

موقع الإنترنت:

https://www.ilo.org/fr/projects-and-partnerships/projects/wafira-women-financially-independent-rural-actors

موقع الإنترنت:

https://www.migrationpartnershipfacility.eu/mpf-projects/34-wafira-women-as-financially-independent-rural-actors/preview
يوتيوب:

https://www.youtube.com/@wafira

لمزيد من المعلومات، يرجى التواصل مع:
MISSM إسبانيا – مونيكا زاس ماركوس gprensa@inclusion.gob.es
MIEPEEC المغرب – dcip@emploi.gov.ma +212 530100743 / +212 530100744
OIT المغرب – جيان شميت schmittj@ilo.org +212 762851669
الاتحاد الأوروبي – المغرب – delegation-morocco-press@eeas.europa.eu +212 537579859