تسليم الشهادات لفائدة متدربي مؤسسات التكوين المهني الخاص الغير معتمدة من لدن المؤسسات التابعة للقطاع العمومي

تسليم الشهادات لفائدة متدربي مؤسسات التكوين المهني الخاص الغير معتمدة من لدن المؤسسات التابعة للقطاع العمومي

تسليم الشهادات لفائدة متدربي مؤسسات التكوين المهني الخاص الغير معتمدة من لدن المؤسسات التابعة للقطاع العمومي

ترأس السيد يونس السكوري، وزير الإدماج الإقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، يوم فاتح مارس 2022 حفل تقديم نتائج المشروع المتعلق بتنظيم الامتحانات وتسليم الشهادات لفائدة متدربي مؤسسات التكوين المهني الخاص الغير lلمعتمدة الذي تم تفعيله خلال السنة التكوينية 2020-2021 بشراكة مع مراكز الامتحانات التابعة لوزارتي الصحة والحماية الاجتماعية والسياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني.

وقد نظمت هذه العملية التجريبية برسم الدعم التقني الذي عبأته وكالة حساب تحدي الألفية-المغرب في إطار مكون “دعم تنزيل إصلاح التكوين المهني” المندرج ضمن برنامج التعاون “الميثاق الثاني”، الممول من طرف حكومة الولايات المتحدة الأمريكية، ممثلة بهيئة تحدي الألفية، قصد مواكبة قطاع التكوين المهني وشركائه في تصميم وتنفيذ نظام الامتحان الإشهادي والاعتماد السالف ذكره.

ويأتي تفعيل هذا النظام ليترجم التزام قطاع التكوين المهني بتنفيذ أحكام المادة 34 من القانون رقم 13.00 بمثابة النظام الأساسي للتكوين المهني الخاص، بهدف تمكين المتدربين بمؤسسات التكوين المهني الخاص غير المعتمدة من نيل شهادات معترف بها من قبل الدولة.

وبهذه المناسبة، تم تسليم شهادات التخرج لفائدة أربعين متدربة ومتدربا من مؤسسات التكوين المهني الخاصة، الذين اجتازوا بنجاح الامتحانات المنظمة في مؤسسات التكوين العمومية التابعة لقطاعي الصحة والسياحة، حيث شملت هذه الامتحانات شقا نظريا وأشغالا تطبيقية، ويتعلق الأمر ب:

30 متدربا تم امتحانهم، خلال ماي 2021، من طرف المعاهد المتخصصة للتكنولوجيا التطبيقية في الفندقة والسياحة بأكادير وسلا ومراكش، تخصص تقني في الطبخ؛

10 متدربين تم امتحانهم، خلال يناير/دجنبر2021، من طرف معاهد التكوين المهني في الميدان الصحي بكل من مراكش وفاس، تخصص مساعد ممرض مستوى التأهيل.

وقد حظيت هذه العملية، الأولى من نوعها، لتسليم شهادات معترف بها لمتدربي مؤسسات التكوين المهني الخاصة الغير معتمدة باهتمام كبير من طرف كل المتدخلين في القطاعين العام والخاص، وذلك لكونها مكنت من توفير أدوات يمكن تطويرها وتوسيع استعمالها ليشمل هذا المشروع قطاعات وتخصصات أخرى.

وقد تميز هذا اللقاء بمشاركة السيدة مليكة العسري، المديرة العامة لوكالة حساب تحدي الألفية – المغرب والسادة الكتاب العامون لكل من قطاع التكوين المهني وقطاع الصحة وقطاع السياحة والسيدة كيري مونهان.  المديرة المقيمة لهيئة تحدي الألفية بالمغرب.