أجرى السيد يونس سكوري وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، يومه الاثنين 16 ماي 2022 بمراكش، مباحثات مع عدد من الوزراء والمسؤولين على هامش الاجتماع الوزاري الخامس للاتحاد من أجل المتوسط، الذي سينعقد يومي 17 و 18 ماي 2022 .
وبهذه المناسبة أكد السيد الوزير أن هذا المؤتمر يشكل فرصة للقاء عدد من المسؤولين الاورومتوسطيين لتبادل الرؤى حول المشاريع المهمة التي تجمع المغرب بهذه الدول، كما أنها مناسبة لتسليط الضوء على القضايا الأساسية المتعلقة بتداعيات تفشي وباء كوفيد-19 على التشغيل وسوق الشغل بالدول الأعضاء، وتقاسم التجارب لتجاوز تداعيات أزمة كورونا على سوق الشغل.
كما مكنت هذه المباحثات من رصد واقع العلاقات الثنائية وتحديد سبل وآليات وآفاق تعزيز التعاون خاصة في مجالات الشغل والتشغيل والتكوين المهني.
من جانبه، أعرب وزير العمل الأردني السيد نايف ستيتية عن اعتزازه بالعلاقات المغربية الأردنية، مستحضرا متانة هاته العلاقات وتميزها، كما ذكر بأهمية التعاون بين البلدين في مجال تبادل الخبرات والكفاءات والتكوين المهني، مشيدا بالتجربة المغربية في هذا المجال وبأهمية تقاسمها على المستوى العربي.
من جهته، أكد المفوض الأوروبي للوظائف والحقوق الاجتماعية السيد نيكولا شميت، على انخراط المغرب المستمر في تنزيل سياسات عصرنة ودعم التشغيل وإدماج الشباب، والتكوين المهني، والتي تتماشى والاهتمامات الاوروبية، كما تشكل مجالا خصبا للتعاون بين الطرفين، وتبادل الخبرات والمقاربات في ظل تشابه المشاكل والانشغالات.
وفي تصريحه، أشار السيد أندريا أورلاندو وزير العمل والسياسات الاجتماعية بالجمهورية الايطالية، إلى أن المباحثات تمحورت حول سبل التعاون بين البلدين خاصة في مجال التكوين المهني وإدماج الشباب وهو ما من شأنه خلق سوق شغل فريدة ومتميزة.
تجدر الاشارة إلى ان المؤتمر الذي يحتضنه المغرب عبر وزارة الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، وتشارك في رئاسته المفوضية الأوروبية المسؤولة عن الوظائف والحقوق الاجتماعية، ووزارة العمل بالمملكة الهاشمية بالأردن، بحضور الأمانة العامة للاتحاد من أجل المتوسط، سيناقش تحديات سوق العمل الملحة في المنطقة الأورو متوسطية، لا سيما سبل تحقيق تعاف شامل وأخضر ورقمي ومستدام، كما يشكل فرصة لتحديد الحاجيات الملحة في مجال سوق الشغل، وكذا مناسبة لتبادل الرؤى حول القضايا الأساسية المتعلقة بتداعيات تفشي وباء كوفيد-19 على التشغيل وسوق الشغل بالدول الأعضاء.