شارك السيد يونس السكوري، وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، صباح اليوم بمركز السياسات من أجل الجنوب الجديد في المؤتمر الثامن عشر للجمعية العربية للبحوث الاقتصادية، الذي انعقد تحت شعار “مستقبل الاقتصادات العربية: الاضطرابات والإصلاحات”. يُعد هذا الحدث منصة أساسية للتباحث حول التحديات الاقتصادية الراهنة والإصلاحات الضرورية لتحقيق التنمية المستدامة.
وقد أكد السيد الوزير في مداخلته على الأهمية الاستراتيجية للتكوين المهني باعتباره ركيزة محورية لمواكبة التحولات التكنولوجية، الديموغرافية والبيئية التي تعيد تشكيل سوق الشغل.
بفضل التوجيهات الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، تمكنت المملكة المغربية من وضع أسس راسخة في مجال التكوين المهني، من خلال بنية تحتية حديثة تضم مدن المهن و الكفاءات، وتكامل التكنولوجيا الرقمية مع الجهود المبذولة لملائمة التكوينات مع متطلبات سوق الشغل، إلى جانب تعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص لضمان استجابة أفضل لاحتياجات السوق. هذه المبادرات تجسد رؤية واضحة وطموحة تقوم على الابتكار وتنمية الكفاءات البشرية باعتبارها محركات أساسية للنمو وجذب الاستثمارات.
واغتنم السيد يونس السكوري الفرصة لتوجيه الشكر للجمعية العربية للبحوث الاقتصادية ومركز السياسات من أجل الجنوب الجديد على التزامهما في التفكير الجماعي لخدمة اقتصاداتنا ومجتمعاتنا.
