جرت اليوم الجمعة بالرباط، مراسيم تسليم السلط بين السيدين يونس السكوري الذي عينه صاحب الجلالة الملك محمد السادس وزيرًا للإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، وسلفه محمد أمكراز وزير الشغل والإدماج المهني.
وعبّر السيد السكوري، بالمناسبة، “عن فخره واعتزازه بالثقة الملكية”، مبديًا التزامه بالعمل لجعل قطاع التشغيل أكثر دينامية، باعتباره قطاعا أخذ بعداً كبيراً بعد الجائحة والأزمة التي مرت منها جميع بلدان العالم.
وأضاف، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء على هامش الحفل، “تغيرت هندسة الوزارة الجديدة وهذا يدل على الإرادة القوية للاشتغال أكثر على السياسات العمومية، لا سيما المقاولة الصغرى والكفاءات”، مضيفاً أن جلالة الملك جعل من هذه الوزارة أساسية في هاته المرحلة للعمل على المستوى الاقتصادي والتشغيل والكفاءات.
وأكد السيد السكوري، في هذا الصدد، أن رئيس الحكومة يتوفر على إرادة قوية لتحقيق العديد من الأهداف في قطاع التشغيل والمقاولات الصغرى والاهتمام بالكفاءات بما يتوافق مع الرؤية الملكية في هذا الصدد”، منوها، من جانب آخر، بالعمل الكبير الذي قام به السيد أمكراز على رأس الوزارة، خصوصًا في الظروف الصعبة خلال جائحة كورونا”.
من جهته، وفي السياق ذاته، أكد السيد أمكراز أن “بلادنا والقطاع بالخصوص في حاجة إلى شخص بمثل كفاءة وخبرة السيد السكوري الذي حظي بالثقة الملكية”، مبرزا في كلمة بالمناسبة “كانت لحظات الاشتغال في الوزارة تحتاج إلى المهنية والتضامن والالتزام لتجاوز التحديات لنيل الثقة الملكية”.
واعتبر أن المغرب “استطاع أن يخرج من النفق المظلم جراء الجائحة”، متقدما بالشكر لأطر الوزارة على العمل الكبير الذي قاموا به بكفاءة ونكران ذات، ومتمنيًا التوفيق لفريق الوزارة الجديد وعلى رأسهم السيد السكوري.
حضر حفل تسليم السلط، على الخصوص، العديد من الأطر العاملة بالوزارة ومدراء المصالح. (و.م..أ)